مهرجان تحت شعار “نرسم طريق النجاح بالتوجيه السليم ونبني عقولاً مشرقة بالدعم النفسي” في المعهد التقني الرميثة
برعاية جامعة الفرات الاوسط التقنية وبإشراف مُباشر من قِبل السيد عميد المعهد التقني الرميثة الاستاذ الدكتور قحطان عدنان الفتلاوي المُحترم وبحضور السادة المعاونين المحترمين أقام المعهد التقني الرميثة – وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي مهرجانًا مميزًا تحت شعار “نرسم طريق النجاح بالتوجيه السليم ونبني عقولاً مشرقة بالدعم النفسي”، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الإرشاد النفسي ودوره في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك.
شَهد المهرجان حضور واسع من السادة المُنتسبين والطلبة لجميع الاقسام والمراحل
بدأت فعاليات المهرجان بكلمة افتتاحية ألقاها السيد عميد المعهد، حيث رحّب بالحضور وأشاد بأهمية مثل هذه الفعاليات التي تسهم في التوعية والدعم النفسي، مع التركيز على ضرورة تعزيز القيم الإيجابية بين الشباب. كما أكد في كلمته على أهمية الإرشاد النفسي في بناء الأجيال الواعية والقادرة على مواجهة التحديات.
تضمنت الفعالية الثانية كلمة من السيد مسؤول وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي المُهندس مُجتبى شاكر شروم المُحترم ، حيث قدم نبذة مختصرة عن الإرشاد النفسي، وأشار إلى المخاطر التي يتعرض لها الشباب، مثل الضغوط النفسية والاجتماعية، والمضار التي تولدها هذه الضغوط، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم اللازم لهم لتجنب الوقوع في هذه المشكلات.
وفي فقرة مميزة، أُقيمت ندوة بعنوان “مخاطر المخدرات وتأثيرها على المجتمع”، قدمها المحاضر المتخصص السيد عماد الصالح المُحترم من مستشفى الحسين التعليمي ، تناول فيها الآثار السلبية للمخدرات على الأفراد والمجتمع، وطرق الوقاية منها، ودور التوعية في التصدي لهذه الظاهرة.
كما شهد المهرجان محاضرة دينية توعوية ألقاها الشيخ مرتضى نعيم سوادي المُحترم، حيث استهلها بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها حديث حول أهمية الإرشاد النفسي من منظور ديني، ودوره في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي لدى الشباب.
واختُتمت فعاليات المهرجان بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين، حيث قام السيد العميد بتقديمها، معربًا عن شكره وتقديره الكبير لوحدة الإرشاد النفسي التي كان لها دور بارز في نجاح هذا الحدث.
يُعد هذا المهرجان خطوة إيجابية نحو توعية الشباب وبناء عقولهم بشكل سليم، مما يعكس التزام المعهد التقني الرميثة بمسؤوليته الاجتماعية والتربوية تجاه الأجيال القادمة.